الجزع عند المصيبة .. مصيبة اخرى .
لا يغرنكم من قرأ القرآن ، إنما هو كلام نتكلم به ولكن انظروا من يعمل به .
ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر ، و انما العاقل الذي يعلم خير الخيرين ، وشر الشرين .
يساعدنا الصبر على ان نقلل ما نهدره من وقت و طاقة و مال .
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. فيها اعتراف بحقيقة الحال ، و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه .
تبلغ مرتبة النضج عند اكتسابك القدرة على الصبر .
لا تعرف الحق بالرجال بل اعرف الحق تعرف أهله .
السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم الله ، فترجو الله فيهم و لا ترجوهم في الله ، و تخافه فيهم و لا تخـافهم في الله ، و تحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم ، و تكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم .
ثمرة النجاح تأتي من الصبر الطويل .
الهجر الجميل : هجر بلا أذى ، و الصفح الجميل : صفح بلا عتاب ، و الصبر الجميل : صبر بلا شكوى .
ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر .
لا تنظر الى صغر الخطيئة ، و لكن انظر الى عظم من عصيت .
الرضا .. باب الله الاعظم ، و جنة الدنيا ، و بستان العارفين .
من صبر على المحنة و رضي بتدبير الله سبحانه ، كشف له عن منفعتها حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها .
الجزع لا يدفع القدر و لكن يحبط الأجر .
الجزع أتعب من الصبر .
ماندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين، وثيت في أمره.
نخلط كثيراً بين الصبر و الانتظار ، فالصبر لا يعني الجلوس ساكنين ، بل يجب ان يواكب العمل الحثيث لتحقيق الاهداف المنشودة .
تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته .. ثم رأيته في الفاتحة في (( إياك نعبد و إياك نستعين )) .
لا تستطيع الحكم على الآخرين بصواب و موضوعية ، إلا إذا لم تكن محتاجاً إليهم .
ما أخبار علاقتي مع الله عز و جل ؟ ... ما أحوال عبادتي له سبحانه ؟ ... و ماذا عن صلاتي و دعائي و قراءتي للقرآن الكريم ، و تطبيقي لسنة النبي (صلى الله عليه و سلم) ؟ ... و كيف هي أخلاقي مع الناس ؟ ... أسئلة يجب على المرء ان يطرحها على نفسه بين الحين و الآخر و يتحقق من اجاباتها دائماً .
بالصبر نتفكر في تدابير الله تعالى و نراجع انفسنا .
من عمل بما علم ، أورثــه الله علم ما لم يعلم .
المتواكل .. هو الشخص الذي يتغنى بان الصبر (مفـتاح) الفرج و لا يكلف نفسه عناء البحث عن (الباب) الذي سيستخدم فيه هذا المفتاح لفتحه .
إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدا ، ينسى حسنات الطوائف و الأجناس و يذكر مثالبهم ، مثل الذباب يترك موضع البرء و السلامة و يقع على الجرح و الأذى ، و هذا من رداءة النفوس و فساد المزاج .